Sunnats of magrib, attacted to its farz without delay.

*Recommended to pray the sunnahs of Maghrib right after Farz of Maghrib. Better to pray sunnahs in a different place where you prayed farz. That is why, if any bayaan done after Farz Maghrib, it should not exceed 5 minutes.*

حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إبْراهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قالَ: حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عَنْ خالِدٍ الحَذّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عائِشَةَ، قالَتْ: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي المَغْرِبَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ»

سنن ابن ماجة

*Hazrat Aisha ra said that: “Rasouloullah swalallahou alaihi wasallam used to pray Maghrib and then he would come in my house to pray the 2 rakaats.”(Ibn Majah)*

*Reported in Shu’abul Imaan and Mishkaat that Rasouloullah swalallahou alaihi wasallam said that we should try not to separate sunnahs of Maghrib and its Farz, because their sawaabs are taken together by the angels.*

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – المباركفوري – (4 / 161)

باب تعجيل الركعتين بعد المغرب. (مرسلاً) أي يبلغ به حال كون الحديث مرسلاً، لأن مكحولاً تابعي قال ابن حجر: والإرسال هنا لا يضر، لأن المرسل كالضعيف الذي لم يشتد ضعفه، يعمل بهما في فضائل الأعمال- انتهى.

1192- قوله: (وعن حذيفة) أي مروي عنه. (نحوه) أي نحو حديث مكحول بمعناه دون لفظه. (وزاد) أي حذيفة. (فكان يقول) أي النبي – صلى الله عليه وسلم – : (عجلوا الركعتين بعد المغرب) أي بالمبادرة إليهما. وقيل: بالتخفيف فيهما. وقيل: لا منع من الجمع. والمراد بهما سنته بلا خلاف. (فإنهما ترفعان مع المكتوبة) فإن السنة تابعة للفرض ومكملة له وقت العرض. (رواهما رزين) نقل المنذري في الترغيب حديث مكحول وقال: ذكره رزين ولم أره في الأصول- انتهى. قلت: الحديثان أخرجهما محمد بن نصر في باب تعجيل الركعتين بعد المغرب من كتابه قيام الليل، قال: حدثنا إسحاق أخبرنا بقية حدثني زيد العمى عن أبي العالية عن حذيفة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ، قال: عجلوا الركعتين بعد المغرب، فإنهما ترفعان مع المكتوبة، قال محمد بن نصر: هذا حديث ليس بثابت، وقد روي عن حذيفة من طريق آخر خلاف هذا عن حذيفة، قال: كانوا يحبون تأخير الركعتين بعد المغرب حتى كان بعض الناس تفاجئهم الصلاة ولم يصلوهما، فعجلهما الناس، وهذا أيضاً ليس بثابت، قال: وحدثنا محمد بن يحيى أخبرنا أبوصالح حدثني الليث حدثني يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر عن عمر بن عبد العزيز عن مكحول أنه حدثه أنه بلغه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم كتبت صلاته في عليين- انتهى

حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين – البكري – (1 / 285)

(قوله: وركعتان بعد مغرب) أي لخبر: من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم كتبتا في عليين.

ويسن أن يقرأ فيهما بسورتي الكافرون والاخلاص.

(قوله: وندب وصلهما) أي ركعتي المغرب به لضيق وقته، ولخبر: عجلوا الركعتين بعد المغرب لترفعا مع العمل.

وندب تطويلهما حتى ينصرف أهل المسجد، ومحل ندب الكافرون والاخلاص فيهما حيث لم يرد تطويلهما.

(قوله: ولا يفوت فضيلة الوصل) أي وصل ركعتي المغرب به.

وقوله: بإتيانه متعلق بيفوت، والمصدر مضاف إلى فاعله.

وقوله: قبلهما أي الركعتين.

وقوله: الذكر المأثور مفعول المصدر.

وتقدم في أواخر صفة الصلاة عن سم أن الافضل تقديم الذكر والدعاء على الراتبة فلا تغفل